للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٦٩٩/ ٤٦٠ - ‌مَالِكٌ ، عَنْ ‌حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ ، عَنْ ‌أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ خَرَجَ إِلَى خَيْبَرَ، أَتَاهَا لَيْلاً. وَكَانَ إِذَا أَتَى قَوْماً بِلَيْلٍ، لَمْ يُغِرْ حَتَّى يُصْبِحَ. فَخَرَجَتْ (١) يَهُودُ بِمَسَاحِيهِمْ وَمَكَاتِلِهِمْ، فَلَمَّا رَأَوْهُ قَالُوا: هذَا مُحَمَّدٌ (٢)، وَاللهِ. مُحَمَّدٌ، وَالْخَمِيسُ.

فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللهُ أَكْبَرُ، خَرِبَتْ خَيْبَرُ، إِنَّا إِذَا نَزَلْنَا بِسَاحَةِ قَوْمٍ، فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ ».


الجهاد: ٤٨
(١) بهامش الأصل في «غ: فلما أصبح خرجت». ورمز في الأصل على «فخرجت» علامة ع.
(٢) ش «قالوا: محمد والله».


«الخميس» أي: الجيش، الزرقاني ٣: ٦٥؛ «مكاتلهم» هي: القفاف الكبيرة يحول فيها التراب، الزرقاني ٣: ٦٤ - ٦٥؛ «بمساحيهم» هي: مجارف من حديد.


أخرجه أبو مصعب الزهري، ٩٦٣ في الجهاد؛ والبخاري، ٢٩٤٤ في الجهاد: ١٠٠ ئ عن طريق عبد الله بن مسلمة، وفي، ٤١٩٧ في المغازي عن طريق عبد الله بن يوسف؛ والترمذي، ١٥٥٠ في السير عن طريق الأنصاري عن معن؛ وابن حبان، ٤٧٤٦ في م ١١ عن طريق عمر بن سعيد بن سنان عن أحمد بن أبي بكر؛ والقابسي، ١٤٩، كلهم عن مالك به.

<<  <  ج: ص:  >  >>