للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣١١٦/ ٦٣٩ - ‌مَالِكٌ ، عَنِ ‌ابْنِ شِهَابٍ ، عَنِ ‌السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ ؛ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ ‌عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ خَرَجَ عَلَيْهِمْ فَقَالَ: إِنِّي وَجَدْتُ مِنْ فُلَانٍ (١) رِيحَ شَرَابٍ. فَزَعَمَ أَنَّهُ شَرِبَ الطِّلَاءَ. وَأَنَا سَائِلٌ عَمَّا شَرِبَ. فَإِنْ كَانَ يُسْكِرُ جَلَدْتُهُ. فَجَلَدَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ (٢) الْحَدَّ تَامّاً (٣) .


الأشربة: ١
(١) بهامش الأصل «عبيد الله ابنه، ذكره معمر وابن عيينة وفي البخاري»
وبهامشه أيضاً «قال ابن قتيبة، قال: وأما أبو شحمة بن عمر فضربه عمر الحد في الشراب، وفي أمر آخر، فمات ولا عقب له.
ذكره أبو محمد بن حزم أنه عبد الرحمن الأوسط، ذكره في نسب قريش له».
(٢) في ق «عمر».
(٣) بهامش ص «وذكر البخاري: أني وجدت من عبيد الله ريح شراب».


«فجلده عمر بن الخطاب الحد تاما» أي: ثمانين جلدة، الزرقاني ٤: ٢٠٤؛ «شراب الطلاء» هو: ما طبخ من العصير حتى يغلظ.


أخرجه أبو مصعب الزهري، ١٨٢٥ في الحد في الخمر؛ والشيباني، ٧٠٩ في الحدود في الزنا؛ والشافعي، ١٣٧٦؛ والنسائي، ٥٧٠٨ في الأشربة عن طريق الحارث بن مسكين عن ابن القاسم، كلهم عن مالك به.

<<  <  ج: ص:  >  >>