كتاب موطأ مالك - رواية يحيى - ت الأعظمي

٣٦٠٢/ ٨١٢ - ‌مَالِكٌ عَنْ ‌مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ ‌أُمَيْمَةَ بِنْتِ رُقَيْقَةَ ؛ أَنَّهَا قَالَتْ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نِسْوَةٍ بَايَعْنَهُ (١) عَلَى الْإِسْلَامِ. فَقُلْنَا: (٢) يَا رَسُولَ اللهِ، نُبَايِعُكَ عَلَى أَنْ لَا نُشْرِكَ بِاللهِ شَيْئاً، وَلَا نَسْرِقَ، وَلَا نَزْنِيَ، وَلَا ⦗١٤٣١⦘ نَقْتُلَ أَوْلَادَنَا، وَلَا نَأْتِيَ بِبُهْتَانٍ نَفْتَرِيهِ (٣) بَيْنَ أَيْدِينَا وَأَرْجُلِنَا، وَلَا نَعْصِيَكَ فِي مَعْرُوفٍ.

فَقَالَ (٤) رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فِيمَا اسْتَطَعْتُنَّ، وَأَطَقْتُنَّ».

قَالَتْ: فَقُلْنَا: (٥) اللهُ وَرَسُولُهُ أَرْحَمُ بِنَا مِنْ أَنْفُسِنَا.

هَلُمَّ نُبَايِعُكَ (٦) يَا رَسُولَ اللهِ.

فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنِّي لَا أُصَافِحُ النِّسَاءَ. إِنَّمَا قَوْلِي لِمِائَةِ امْرَأَةٍ كَقَوْلِي لِامْرَأَةٍ وَاحِدَةٍ. أَوْ مِثْلُ قَوْلِي لِامْرَأَةٍ وَاحِدَةٍ ».

البيعة: ٢
(١) في نسخة عند الأصل: «نبايعه».
(٢) بهامش الأصل في: «عـ: فقلن»، وعليها علامة التصحيح. وفي ق: «قلن».
(٣) في نسخة عند الأصل: «يفترينه»، وكتب عليها «: معاً».
(٤) في ص وق: «قال».
(٥) في نسخه عند الأصل: «فقلن».
(٦) في نسخة عند الأصل: «نُبَايعْك، وليس بشيء».


« .. ولا نأتي ببهتان» أي: بكذب يدهش سامعه لفظاعته، الزرقاني ٤: ٥١١


قال الجوهري: «لفظهما سواء غير أن المكي لم يقل: ولا نقتل أولادنا، وقاله ابن وهب، ومعن، وابن بكير ويحيى بن يحيى الأندلسي، ولم يقله ابن القاسم، ولا القعنبي، ولا ابن عفير.
وليس هذا الحديث عند أبي مصعب
وقال فيه معن: عن أميمة ابنة رقيقة، عن أمها»، مسند الموطأ صفحة ٨١ - ٨٢


أخرجه أبو مصعب الزهري، ٨٩٧ في الجهاد؛ والشيباني، ٩٤٢ في العتاق؛ وابن حنبل، ٢٧٠٥٣ في م ٦ ص ٣٥٧ عن طريق إسحاق بن عيسى؛ وابن حبان، ٤٥٥٣ في م ١٠ عن طريق عمر بن سعيد بن سنان عن أحمد بن أبي بكر، كلهم عن مالك به.