للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فأنجباني أنا وليلى، فكنت معها كمحلق مع تاجوج، غير أنها وفت لي فلم تستبدل بي زوجاً، ووفيت لها فلم أدخل عليها زوجة، مع كثرة تعدد الزوجات في هذا الحي الذي ننزل به

وما كدنا ننتهي من طعامنا وشرابنا وأحاديثنا حتى كانت الشمس مضيفة للغروب، والقمر يستعد للجلوس على عرش السماء، بعدها، فتهيئنا للجولان بالغابة ومعنا معداتنا من حراب ورماح، وموعدنا ببقية الحديث رسالة أخرى.

محمد البنداري. مدرس بالخرطوم

<<  <  ج:
ص:  >  >>