للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[٦ - معركة عدوى]

للأستاذ الفريق طه باشا الهاشمي

رئيس أركان حرب الجيش العراقي

كانت القوة مؤلفة من أربعة أفواج وسرية خيالة وبطرية جبلية. وكان لدى كل سرية مشاة يبلغ عددها (٢٠٠) جندي، أربعة طليان وهم رئيس وملازمان وضابط صف. أما الملازمان الآخران فمن الأهلين. ونظراً إلى التنسيق الجديد بلغت القوة في المستعمرة ما يلي:

١٧١ ضابطاً طليلنياً

١٤٠٠ جندي طلياني

٣٧ ضابطاً أهلياً

٤٤٠٠ جندي أهلي

-

٦ , ٠٠٨ المجموع

وفي سنة ١٨٩٥ أحدث الحاكم العام الجنرال (باراتيري) احتياطاً من الجنود المسرحين يتألف من ثماني سرايا تبلغ قوتها ١٧٠٠ جندي.

وأطلق الطليان على الجندي الأهلي اسم (عسكري).

ولما توترت العلاقات أنجد الطليان جيش المستعمرة بقوات أخرى جلبوها من إيطاليا. وفي الشهر الأخير من سنة ١٨٩٥ بلغت النجدة أربعة أفواج قوة كل منها ٦٠ جندياً. ثم جعلوا القوة الأهلية ثمانية أفواج بعد أن كانت أربعة أفواج. وزادوا قوة السرية فيها من ٢٠٠ إلى ٣٠٠ جندي، وهكذا بلغت قوة الجيش ١٤ , ٠٠٠، منها ٢ , ٨٠٠ جندي طلياني.

وبإضافة قوة الاحتياط إلى ذلك أصبحت قوة الجيش ١٨ , ٠٠٠ جندي، وفي معركة عدوى كانت قوة الجيش كما يلي:

لواء الجنرال (البرتونة) وكان مؤلفاً من أربعة أفواج أهلية وبطريتين طليانيتين وبطرية أهلية.

لواء الجنرال (دابورميدا) وكان مؤلفا من ستة أفواج طليانية وفوج أهلي وأربع بطريات

<<  <  ج:
ص:  >  >>