للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

للدكتور طه حسين

الأربعاء ١١ مارس: (سيف الدولة الحمداني) للأستاذ عبد الحميد العبادي، ثم (المتنبي وسيف الدولة) للأستاذ أحمد أمين

الخميس ١٢ مارس: (كافور الأخشيدي) للدكتور حسن إبراهيم حسن، ثم (المتنبي في مصر) للأستاذ أحمد الشايب

السبت ١٤ مارس: (المتنبي من خروجه من مصر إلى وفاته) الأستاذ مصطفى السقا، ثم (أسلوب المتنبي) للأستاذ عبد الوهاب حموده

الاثنين ١٦ مارس: (المتنبي والنحاة) الأستاذ إبراهيم مصطفى، ثم (فلسفة المتنبي) للأستاذ مصطفى عبد الرزاق

الثلاثاء ١٧ مارس: (مكانة المتنبي في الأدب العربي) للدكتور طه حسين

١ - قبر أبي عبيدة عامر بن الجراح. ٢ - الرقيم

قرأت في الصفحة ٣٧٦ من المجلد الأول من دائرة المعارف الإسلامية التي يقوم بترجمتها لفيف من شباب مصر الناهض، أن أبا عبيدة عامر بن الجراح توفي بالطاعون عام ١٨هـ في أمواس وأن قبره بجامع الجراح في دمشق

والراجح أن أبا عبيدة توفي شرق الأردن بالطاعون الذي ينسب إلى عمواس (لا أمواس كما ترجمت خطأ) وعمواس هذه قرية تقع بين القدس ويافا. ولعل وباء الطاعون تفشى فيها أولاً ثم انتشر في جميع البلاد السورية فمات به خلق كثير منهم أمين الأمة ومعاذ بن جبل وضرار بن الأزور وشرحبيل بن حسنه ويزيد بن أبي سفيان. ودفنوا جميعاً في غور الأردن، ولا تزال قبورهم ماثلة للعيان عدا قبر يزيد الذي اندثرت معالمه ولم يبق له أثر

وقد رمم ضريح أبي عبيدة في عهد السلطان بيبرس كما جاء في الكتابة المنقوشة عليه، وهذه صورتها عنها:

(بسم الله الرحمن الرحيم)

(وأمر بإنشاء هذه القبة المباركة على ضريح أبي عبيدة الجراح رضي الله عنه مولانا السلطان الأعظم سيد ملوك العرب والعجم ركن الدنيا والدين سلطان الإسلام والمسلمين أبو الفتح بيبرس ابن عبد الله قيم أمير المؤمنين خلد الله ملكه ابتغاء مرضاة الله ورسوله مما

<<  <  ج:
ص:  >  >>