للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ابتعد الصوت ونأى، ثم ابتلعه السكون

فقام ناظم باشا يجر رجله ليغادر دمشق التي نسيت إحسان المحسن كما تنسى (دائما) إساءة المسيئ، ليذهب فيموت حيث لا يعلم به إلا الله

واشتدت الرياح وصفرت صفيراً مرعباً، وهطل البرد مجنوناً ثائراً، بينما كان يسدل الستار الأخير على هذه المأساة. . .

علي الطنطاوي

<<  <  ج:
ص:  >  >>