للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

لمعضده، كما يضمن المجد والخلود لموجده. والأدب كان ولن يزال لغة التاريخ، ولسان النهضة، وقبس الروح، وومضة الإلهام، ورائد الإنسانية إلى المثل الأعلى؛ فلا يمكن أن يكون رجاله في عهد الذين اشتهرت زعامتهم به، وقامت دعايتهم عليه، أضعف ركناً واقل شأناً من رجال الأعمال وأصحاب الأموال وعبيد الأرض

ولولا خلال سنها الشعر ما درى ... بناة المعالي كيف تبنى المكارم

أحمد حسن الزيات

<<  <  ج:
ص:  >  >>