للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال أبو اليمن زيد الكندي: كنا نلقب أبا المكارم محمد بن الملك بن أبي جرادة (القاضي بسعادتك) وذلك أن القلانسي دعاه في وليمة - وكنت حاضرها - فجعل لا يسأله عن شيء فيخبر عنه بما سر أو أساء إلا قال في عقبه (بسعادتك) فان قال له: ما فعل فلان؟ قال: مات بسعادتك، وان قال له: ما خبر الدار الفلانية؟ يقول: خربت بسعادتك. فسميناه (القاضي بسعادتك) وكان يقولها لاعتياده إياها لا لجهل كان فيه، وكان أدب وفضل وفقه وشعر جيد

١٣٢ - وبأ حسنت لا يباع دقيق

حضر جحظة مجلس بعض الكبار مراراً، وكان إذا غنى يقول له: أحسنت، ولم يكن يخوله شيئا، فقال فيه:

إن تغنيت قال: أحسنت أزدني ... وب (أحسنت) لا يباع دقيق

١٣٣ - فلهذا يرقص الحبيب

قال كان: من معاني الأبيوردي البديعة قوله من جملة أبياتا وصف الخمرة:

ولها من ذاتها طرب ... فلهذا يرقص الحبب

١٣٤ - أنت الحسن إذن

قال أبو نواس: استقبلتني امرأة فسفرت عن وجهها، فكانت على غاية الحسن، فقالت: ما اسمك؟

قلت: وجهك

قالت: أنت الحسن إذن!

١٣٥ - يتيم

قال ابن خالويه في كتاب (ليس): أنشدني أعرابي:

ثلاثة أحباب: فحب علاقة ... وحب تِمِلاّق وحب هو القتل

فقلت له: زدني

فقال: البيت يتيم.

<<  <  ج:
ص:  >  >>