للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

الشعوب التي اعتنقت ديانته ستتغالى إلى هذا الحد في شخصيته البشرية؛ ومحمد لم يكن يسمح من غير شك أن تدعو أمته قوماً من البشر للشفاء أو لقضاء الحاجات كشركاء لله الذي قضى نبيهم حياته في النداء بتوحيده وإفراده بكل شئ.

أما ما تحاوله العقلية العصرية من تفسير هذه الديانات بما يلائم روح هذا العصر فهو فاشل أو قليل النجاح، لأن عامة الشعوب لا تستطيع أن تتعقل تلك المبادئ السامية التي أتت بها هاتيك الديانات.

(يتبع)

محمد غلاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>