للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مزدهيات - فكأنهن والغات في دماء صرعاهن، صرعى عيونهن!

وكأن شفة الرجل بعد تلك الرشفات خطم ضار في الفلا مفترس.

إنه لما عمت وطمت هذه البلية التي (ليس لها من دون كاشفة) وكنا من خدام هذه اللغة رأينا أن يوضع لها لفظة فكانت كلمة (الدمام) المسماة بالفرنسية فتقول - يا زير النساء وطلبها إن شئت أن تقول - رأيت في قهوة أو ملهى أو معهر في (شارع عماد الدين).

شارع عماد الدين! هذا شارع هاري الدين، هائر الدين، موهي الدين. . .

فتقول: رأيت فتاة مثل الدمية أو رأيت دمية، أمامها قشوتها أو عتيدها، وهي تدم شفتها بالدمام، وهو دمي في الشفة!

ليس دمي في جيدها؛ إن دمي في الشفة!!

دمُك أنت - زيرَ الغواني - لا دمي فإنه

لم يترك الدهر من قلبي ولا كبدي ... شيئاً تتيمه عين ولا جيد

(ن)

<<  <  ج:
ص:  >  >>