للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

النبات، أو كثرت رياضها

وفي الصفحة (٢١٧)

نجمان شاء الله ألاّ يطلعا ... إلا ارتداد الطرف حتى يَأْفلا

جاءت (يأفلا) بالهمز وهي في البيت مخففة لأن الألف ألف التأسيس

وفي الصفحة (٢٣٠)

فلعل عينك أن تعين بمائها ... والدمع منه خاذل ومواسي

رويت (مواسي) بالواو، وواساه لغة ضعيفة أو رديئة كما في (الصحاح والتاج) لآساه

وفي الصفحة (٢٣٥)

(عربي عربياجإيّ ماترام) اجإي بهذه الصورة:

أجئي - أقعد وإن لم تكن للهمزة قاعدة نحوية مضبوطة مجمع عليها حتى اليوم

وفي الصفحة (٢٣٨) السطر (٩):

(هيّجتَ مني شاعراً أَرَبّا) وفي الحاشية: (أرب: أقام بالمكان أو زاد) قلت: ليس للأرب قبلة (جهة صحة) يتوجه إليها معنى، فهي (الأزبّ) بالزاي أي المنكر الداهي، والأزب من أسماء الشياطين كما في (التاج) وأصل الأزب الكثير الشعر وكذلك أصل الزباء وهي من الدواهي الشديدة، ومثلها الشعراء وفي (مجمع الأمثال): جاء بالشعراء والزباء أي بالداهية الدهياء

هذه هي الأشياء القليلة في الكتاب وهو (٣٤٠) صفحة. وإذا عرفت أن هناك مصنفاً ضبطه أديب مشهور، له صيت، وطبعته مطبعة، فصادف فيه ناقده قرابة ألف غلطة - أعوذ بالله من ذلك!! - تجلت لك فضيلة هذا الكتاب: أخبار أبي تمام أو أبي التّمام والسلام

(قارئ)

<<  <  ج:
ص:  >  >>