للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

هاهم أولاء بنوهم وبناتهم كانت أحاديث أحلامهم أن يتزوجوا في هذا العام الذي يتزوج فيه مليكهم المحبوب، تفاؤلاً بطالعه وتيمناً بجده، فرد هذا الكساد الموئس أحلامهم أضغاثاً وأطماعهم وساوس. فكيف تطمع مع ذلك أن ترى البسمة التي تعهد، وتسمع الأغنية التي تحب؟

فقلت له والأسف يغلب على صوتي وكلامي: مهما يكن من الأمر فإن خريفكم أجمل من ربيع الشعراء، وعبوسكم أنبل من بشر الكبراء، وغيمكم أفضل من صفو القاهرة

احمد حسن الزيات

<<  <  ج:
ص:  >  >>