للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

العناكب. فلتكن مجالاتك أيتها السماء مسرحاً لخطرات الصدف الإلهية، أو فلتكن خواناً يدحرج عليه الآلهة نردهم، فعلام يعلو أديم وجهك الاحمرار؟ أترى جاء بياني مبهماً أم وردت بركتي لك لعنة عليك؟ أم أخجلك أن أنفرد بك فأردت أن أتوارى وأكف عن الكلام لأن الفجر قد لاح على الآفاق؟

إن في العالم من الأغوار ما لا يدركه النهار، ومن الأشياء ما يجب كتمانها أمامه، وقد باغتنا النهار، فلنفترق.

أيتها السماء الممتدة فوق رأسي بطهرها واضطرامها. أيتها الغبطة المتجلية قبل بزوغ الشمس، لقد باغتنا النهار فلنفترق.

هكذا تكلم زارا. . . . . .

(يتبع)

<<  <  ج:
ص:  >  >>