للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الموضوع، ولكني عالجته شعراً في قصيدة تزيد أبيتها على الثلاثين، بداءتها قولي:

نَطَقْتمْ مقاطعَ لم أدْرِها ... ولم تكشف النفسُ عن سرِّها

وصُغْتمْ نفوسكم هتفةً ... تبينتكم من صدَي جَأُرِها!

ولا أريد أن أثبت تمام القصيدة في تلك الكلمة القصيرة، وسوف أنشرها - إن شاء الله - في ديواني عند طبعه.

(الإسكندرية - الشاطئ)

العوضي الوكيل

بين مذهبين

جاءتنا كلمة بهذا العنوان من الأستاذ محمد سعيد العريان، يرد بها على شيء تناوله به الأستاذ سيد قطب في عدد الرسالة الماضي، ولكنا لم نتمكن من نشرها لوصولها بعد إعداد هذا العدد وترتيب موضوعاته، فموعدنا بنشرها العدد القادم.

تصويب

في (قصة الكلمة المترجمة): (في الرابعة والرابعين) وهي (في الأربعة والأربعين) و (تذكرنا بهذه الأملوحة) وهي (بهذه الأملوحة) و (أبو بكر البلاقلاني) وهي (الباقلاني) و (نفي القتل لا يبيده) وهي (القاتل) وفي الشرح: (وإن كنت في الصنيعة) وهي (الصنعة).

مزالق الأدب

القصة الأدبية دعامة قوية يعتمد عليها الأدب الحي ويرتفع بناؤه الشامخ الوطيد، وهي لون جميل من ألوان الحياة الفكرية ومظهر خلاب من مظاهر الثقافة والتهذيب. . .

وإن أدب القصة يحتل اليوم المكانة الأولى والمنزلة السامية بين الآداب الأخرى، كما أن القارئ المصري ينظر الآن في القصة لا (للتسلية) فحسب بل ليجد فيها المتعة الأدبية والغذاء الروحي والحكمة الموفقة والموعظة الحسنة.

وقد حمدنا لبعض كتابنا عنايتهم بذلك الضرب من الأدب، وبذل الجهود السامية في سبيل نصرته وتقوية أركانه، ووضع ما يكفل له الحياة والنمو!

<<  <  ج:
ص:  >  >>