للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

ما يقصد، ثم يسرف عليه ويطيل فيه القلم واللسان، فإذا ما نبه إلى غلطه مضى في التجني والتجرم وزعم أن زلة الأديب المنقود زلة بألف، ككذبة الذي يقول أنه رأى أسدا يسير في شوارع القاهرة؟ ماذا يقول الإنسان في ناقد كهذا جديد أو قديم؟ وماذا يظن في إنسان كهذا؟

إن الرافعي هو المسكين لا شوبنهور!

محمد أحمد الغمراوي

<<  <  ج:
ص:  >  >>