للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

والصابئون والنصارى من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون) والوجه أن يقول والصابئين)

قال الكاتب المسلم في المجلة:

(وقوله تعالى: (لكن الراسخون في العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة والمؤمنون بالله واليوم الآخر) فنفهم أيضاً معنى الآية ونحن لا ندري من سر نصب (المقيمين الصلاة) مع كونها معطوفة على المرفوعات التي سبقتها وأعقبتها إلا ما يقوله المفسرون من أنها وحدها منصوبة على التخصيص)

وقال كتاب المبشرين البروتستانت: (وقال في سورة النساء (لكن الراسخون في العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة والمؤمنون بالله واليوم الآخر) وكان الوجه أن يقول والمقيمون الصلاة كما قال بعده والمؤتون الزكاة. هذا ما تقتضيه القاعدة إلا أن المفسرين زعموا أنه نصب المقيمين الصلاة على المدح)

فمسطور (المضلَّل) - كما يرى القراء - هو مكتوب (المذيَّل) وقد نتش (المسلم) أقوال (المبشر) وأربى عليها ذاك الهزأة باستهزائه بآيات (الكتاب). وهل قوله (وإن كنا لا نفهم لماذا) (فسنظل نعجب) (ويدهشنا في الوقت نفسه) - إلا تهكم؟!

وقد تَتَرّس الكاتب في المجلة بقوله (وقوله تعالى) وما حكى (وقوله تعالى) ومسيء إلى إسلاميته وعربيته ومصريته وشرقيته بتصديق الحاقدين الجاهلين ومظاهرة المبشرين رسل الغربيين المغيرين - إنما هو أعزل، وإنما هو أكشف، وإن استجن بكل ترس أو مجن

وسأبين جهل الجاهل وضلال الضال تبييناً

الإسكندرية

(* * *)

<<  <  ج:
ص:  >  >>