للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

نعم يا سيدي (غني) عن بيان، فقد عشنا معك في هذه القصيدة يوماً مخنوق الأنفاس، مكروب الصدر، ورأينا فيه وحشتك وقلقك وتبرمك، بل احسبنا نحن بالوحشة والقلق والتبرم، وتمثل لنا يومك لحظة وساعة ساعة، كالح الوجه كئيب الطلعة، ثقيل الخطوات!

(للمقال بقية)

سيد قطب

<<  <  ج:
ص:  >  >>