للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وسواء علينا أزانت مفارقنا تيجان الغار، ونقشت أسماؤنا في سجل (بلّون) الصلفة الراعف، على المرمر أو الفلز

أم توج الحب جباهنا المتواضعة بزهرات بسيطة جناها الجمال، فإننا جميعاً في يمْ واحد طاوون، وعلى شاطئ واحد لمتحطمون.

أليس سواء لدى المسافر الفريد، ساعة الغَرَق: أكان راكباً في سفينة شامخة شماء، تشق بحيزومها عباب الماء، تجاهد الزعازع وتصارع الأنواء، أم كان ممتطياً زورقاً خفيفاً تلعب به الأمواج، يلامس الساحل، ولا يجسر أن ينأى عنه؟

حماة (سوريا)

عارف قياسه

<<  <  ج:
ص:  >  >>