للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

ويكفي أن نقول إن جميع ذوي وذوات المكانة من أهل الطبقات الراقية والمثقفة وممثلي وممثلات السينما والمسرح وجميع ممثلي الصحف المصرية العربية والإفرنجية كانوا حاضرين في هذه الحفلة احتفالاً بهذه الخطوة الجديدة الموفقة التي يخطوها أستوديو مصر ولمشاهدة أحد أفلام الدرجة الأولى للمترو جولدوين ماير في الموسم الحالي وهي رواية (روزالي) أو الأميرة الراقصة من تمثيل (الينورباول) و (نلسون إدي)، والفلم كوميدي غنائي راقص مليء بالمواقف اللطيفة المسلية

فتهانينا لبنك مصر وأستوديو مصر وقسم الإنتاج في أستوديو مصر، ونأمل أن تتبع هذه الخطوة خطوات نرى بعدها عدداً من دور السينما الكبيرة مصرياً في كل شيء، وليس ذلك كثيراً على بنك مصر ومديريه الأفذاذ وسعادة الدكتور فؤاد سلطان بك مدير شركة مصر للتمثيل والسينما

خبر سابق لأوانه

أكد لنا أحد كبار ممثلي الفرقة القومية أن كل ما ذكرته الصحف عن مسرح حديقة الأزبكية وعمل الفرقة القومية به إنما هو سابق لأوانه. والصحيح أن مفاوضات دارت بين إدارة الفرقة وإدارة ذلك المسرح، ولكن هذه المفاوضات وقفت حتى يعود الأستاذ خليل مطران مدير الفرقة من إجازته بلبنان. ومعنى ذلك أن الدورة الأولى من موسم الفرقة ستكون في دار الأوبرا الملكية كالمواسم السابقة

<<  <  ج:
ص:  >  >>