للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

وجدت بهذا المعبد والتي أنافت على السنتين

- تحدثت الآنسة هوفنر من جامعة جراتز من أعمال النمسا عن نتائج بحثها في المصدر والفعل الماضي في لغات اليمن القديمة القتبانية والسبأية والمعينية

القسم السابع: وجعل الأستاذ بركلند من جامعة أوسلو موضوع محاضرته (كيف نستدل باللغة العبرية على الحالة الاجتماعية لسكان فلسطين في العصور القديمة)

القسم الثامن: وأما القسم الإسلامي فقد كان شاملاً جامعاً كثرت محاضراته وتوافر المستمعون لها. وقد مثل مصر في هذا القسم الدكتور طه حسين بك والأستاذ أحمد أمين والدكتور عبد الوهاب عزام والأستاذ فييت. وكان عدد غير قليل من المصريين يستمعون إلى المحضرات ومعظمهم من الطلبة الذين يدرسون في جامعات أوربا، وسأبسط أهم المحضرات التي ألقيت في هذا القسم بحسب ترتيب إلقائها:

- محاضرة للأستاذ ماسينيون عنوانها (بحث في قيمة الظواهر الفكرية التي نتجت عن سورة أهل الكهف عند المسلمين) ومما ذكر المحاضر أن المتصوفة سلخوا من هذه السورة ميداناً للتأمل (والشطح) فقالوا: (إن الحلاج سر هذه السورة لأنه مات سنة ٣٠٩ هـ وفي السورة أن الفتية عاشوا في الكهف ٣٠٩ سنة) وأما الشيعة فقالت: (إنما الكهف هو الزوال الظاهر للحكم) ناظرة بذلك إلى الإمام المختفي. وأما أهل السنة فكانوا أكثر تحفظاً؛ ومما قاله الغزالي: (إن أهل الكهف هم الأقطاب السبعة أو الأوتاد السبعة الذين يحفظون العالم من السقوط لأنهم يمثلون العدل) ثم تكلم المحاضر على تأويل المفسرين لهذه السورة ومذاهبهم فيها وقال إنهم وقفوا عند ألفاظ فيها عدوها (مفاتيح) للولوج إلى كنه أسرارها، ومن هذه الألفاظ: فتية، كهف. فالمحاضرة تدور حول تبيين اعتماد المسلمين على سورة أهل الكهف لشرح أمور إسلامية وقعت بعد نزول القرآن الكريم أو لتعزيزها

- وألقى الدكتور طه حسين بك تقريراً علمياً قسمه قسمين:

الأول في المجهودات التي بذلت في مصر لتيسير قواعد الأعراب وقد أثار هذا الموضوع اهتمام المستشرقين. وأما القسم الثاني فخاص بكتاب الفصول والغايات لأبي العلاء المعري، وفي رأي المحاضر أن كتاب الفصول والغايات هو الخطوة الأولى للزوميات ثم قال: إن أبا العلاء حاول أن يحاكي فيه أسلوب القرآن من الوجهة اللغوية والشكلية

<<  <  ج:
ص:  >  >>