للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

يجلسون على هذه البئر يتمتعون بمنظر البحر وهوائه. وكان فيمن يحضر هذا المجلس رجل ظريف موظف في الجمرك يسمى مسعود أفندي طراطيش فبدا لشيخنا أن يسمي البئر (بئر مسعود) فعرفت بهذا الاسم حتى اليوم قلت: هي فائدة لم يفكر فيها اللاهون حول البئر اليوم.

رجعت إلى داري وأنا أتمنى أن تمكن الفرص من بعد لرؤية ما لم نر من مشاهد المدينة العظيمة.

عبد الوهاب عزام

<<  <  ج:
ص:  >  >>