للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كالآتي:

١٨٨٠، ٩٤٠، ٥٣٠، ٣٠٥

ويرى القارئ أنها مقادير قريبة جداً من الأعداد:

١٨٨٠، ٩٤٥، ٥٢٨٨، ٢٨٠

التي تكون متوالية هندسية.

هذا توافق واضح في الأعداد، ولكن هل أدى هذا إلى أن يصل

(بيران) إلى عدد (أفوجادرو) الذي ينتظره فعرف عدد ما في

الوزن الجزيئي من الذرات؟ هذا ما نتناوله الآن فنبحث ما تدل

عليه الأرقام في المثال الأخير: عندما نرتفع بين طبقات الإناء

مسافة قدرها ١٠٠٠٦ من المليمتر نلاحظ أن عدد الجسيمات

ينخفض إلى النصف، على أننا نعلم من تجارب أخرى في

الضغط الجوي أنه لكي نحصل على مثل هذا الانخفاض في

عدد الذرات الهوائية يجب أن نرتفع في طبقات الجو إلى

ارتفاع ستة كيلو مترات أي إلى مسافة تبلغ الألف مليون

(مليار) مرة قدر الارتفاع السابق، وعلى ذلك فإن وزن جزئ

من الهواء يبلغ الواحد على ألف من المليون من وزن إحدى

الحبيبات الصمغية المشار إليها ولو أن الغاز الذي نعتبره هو

غاز الهيدروجين، فإنه من الممكن بنفس الطريقة الحصول

على وزن ذرة الهيدروجين من وزن الجسيم السابق، وهكذا

<<  <  ج:
ص:  >  >>