للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فتقدم الدكتور أبو شادي وعرض للمسألة في أناة وهدوء، ونوه بما لجو الإسكندرية من تأثير في وجدان الشاعر ونفسه، وذكر أشياء من خصائص الأستاذ عثمان حلمي كشاعر سكندري، ثم تكلم الأستاذ حسن كامل كلمة ختامية انتهت بها هذه المناقشات الحادة في هذا الموضوع

وأعقب ذلك حفلة سمر اشترك فيها قسم الموسيقى بالجمعية، وألقى بعض أدباء الثغر قصائد في الربيع، واختتمت الحفلة بالسلام الملكي.

تصويب

جاء في مقال الأستاذ على الطنطاوي في عدد الرسالة الممتاز هذا التعبير (يستقري رمال الدأماء). فعجبت عجباً يستنفد كل العجب! ذلك أن يخطئ الأستاذ في معنى (الدأماء) وهو (البحر) فيضعها موضع بيداء أو دهناء. . .

. . . وسبحان من تفرد بالعصمة والجلال. . .

البصرة

محي الدين إسماعيل

بين أما ومهما

إلى الأستاذ الكبير مؤلف (النحو والنحاة)

أجمع النحويون في إعراب (إمّا زيد فمنطلق) على تأويل (أمّا) بمهما يكن من شيء، وإنما دعاهم إلى هذا وجود فاء الشرط في الكلام. . . وبحثوا عن فعل الشرط وأداته فلم يجدوهما فأولوا (أمّا)، بمهما يكن من شيء، وجعلوا جملة (فزيد منطلق) جواب الشرط، وهذا تأويل لا غبار عليه من حيث تأدية المعنى

ولكن الذي لا يستساغ هو أن تكون (أما) الحرفية التي لا تركيب فيها كما يدعون دالة على هذا المحذوف كله

ورأيي أنّ أمّا ليست بسيطة وليست دالة على (مهما يكن من شيء كما زعم النحاة) وإنما هي أن الشرطة وما التي بمعنى شيء، وأصلها (أَنْ ما) وأن بفتح الهمزة شرطية وهي (إن) المكسورة نفسها كما يرى الكوفيون، ورجحه صاحب المغنى بأدلة هي في غاية

<<  <  ج:
ص:  >  >>