للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وبالحاجة الكبرى لوجود قاموس عربي جامع منسق على أحدث الطرق وأسهلها. وكما أن مصر والشرق العربي كله يطمعان في تحقيق أملهما في وجود دائرة للمعارف عربية، تستجمع ثمرة إنتاج العقل الإنساني في مختلف العلوم والفنون والمعارف، أسوة بدوائر المعارف الكبرى الموجودة الآن بكل أمة وبكل لغة إلا اللغة العربية، وهي الوحيدة بين اللغات الحية المحرومة من دائرة معارف للآن

لذا تأمل اللجنة أن تتوجه وزارة المعارف بخطوات جدية حاسمة في سبيل تحقيق هذا الأمل العزيز

وترى اللجنة أن مجمع اللغة العربية، على ما أفاد به في حدوده الضيقة ومباحثه المحدودة، لم يشبع في كثير ولا قليل هذه الأطماع الثقافية الكبيرة. ولعل الوزارة على ضوء رغبة اللجنة السابق ذكرها، تسرع بالعمل على إعادة النظر في تكوين هذا المجمع، من حيث تنوع معارف أعضائه والزيادة في اختصاصه، حتى يكون الأداة الحية المرجوة لتحقيق وجود دائرة المعارف والقاموس، وغيره من البحوث الأدبية واللغوية والعلمية التي يفتقر لها جماعات مثقفون في العالم كله

الفؤاديات

مجموعة من الشعر الوجداني الرقيق، نظمها المرحوم (فؤاد بك محمد)؛ ثم نشرها بعد موته ابن عمه الأديب عبد القادر يوسف تمجيداً لذكراه وتخليداً لفنه؛ ثم تفضل فأهدى إلى (الرسالة) مائة نسخة منها لتوزعها هدية على من شاء من قراءها تحقيقاً للغرض الذي طبعت من أجله، وهو الإشادة بفضل الفقيد الشاب والإفادة من نشر أدبه الرفيع

الشيخ عبد الرحمن قراعة كأديب

رأي الأستاذ (محمود علي قراعة) من الوفاء للأدب، والإخلاص لعمه المغفور له الشيخ (عبد الرحمن قراعة) مفتي الديار المصرية سابقاً أن يتحدث عنه كشاعر وناثر ليهيئ أذهان تلاميذه وأصدقائه إلى إدراك منزلته العالية في الأدب والعلم فينشروا ديوانه ويظهروا فضله. فتكلم عنه كصديق ومحسن ومتدين وفقيه ومعاشر وحكيم، كلام العارف البصير؛ ثم نشر ذلك في مجموعة وأهدى إلى (الرسالة) منها مائة نسخة لتوزعها على من شاء من

<<  <  ج:
ص:  >  >>