للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

ثم جاء كلام أبي جعفر الطبري في تفسير سورة النجم ج ٢٧ ص٣٦ يقطع الشك باليقين إذ يقول. (وكان بعض أهل المعرفة بكلام العرب من أهل البصرة: يقول (اللات والعزّى ومناة الثالثة - أصنام من حجارة كانت في جوف الكعبة يعبدونها)، وهذا هو المعقول، وليس من المعقول أن تخلو كل هذه الأمة من الأصنام التي كانت حول الكعبة من تماثيل منصوبة للات والعزى ومناة الثالثة، وهذا ليس يمنع أن تكون القبائل غير قريش مكة قد اتخذت لها أنصاباً نصبتها في الأماكن التي ذكرها ابن الكلبي وغيره.

محمود محمد شاكر

<<  <  ج:
ص:  >  >>