للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الملك أن يمسحا بالمدر، ثم يغتسلا بالماء) يعني أنه علمهما آداب الاستنجاء في الإسلام، كما علمهما الوضوء فتوضآ وضوء الإسلام. وآداب الاستنجاء كما قال الفقهاء هي الجمع بين المسح والغسل بالماء. فقوله (ثم يغتسلا بالماء) صوابه (ثم يغسلا) أي محل النجو بالماء بعد أن يكونا مسحاه بالمدر أي التراب

ص٦١ س١ قوله: (وإن شئت بقاء سبع نوايات من تمر) يسأل الملك لقمان إذا كان يريد أن يبقى في الحياة الدنيا بقاء سبع نويات تمر. والنويات جمع نواة فقوله (نوايات) بألف بعد الواو خطأ والصواب حذف الألف

ص٦٧ س١١ قوله: (فقال فتىً منهم حَدَث السن) خطأ صوابه (حديث السن) وعبارة المصباح (يقال للفتى حديث السن فإن حذفت السن قلت حدث بفتحتين) أي من دون إضافة حدث إلى السن

ص٩١ س٦: وأمرَ الله الرياح الأربع (فضمَّت ما كان لأهل الرسّ من متاع الخ) هذا حين أراد الله إهلاكهم بسبب عصيانهم. وفعل الربح في كسح ما كان على وجه الأرض من متاع وفتات يسمى كنساً وقمًّا لاضمّاً، فصواب (فضمّت): (فقمت)، يقال: قم البيت قمًّا كنسه. والقُمامة: الكناسة ص٩٣ س٢: كان أهل الرسّ يعبدون شجرة صنوبر يقال لها (ساب درحب)، وقوله (درحب) كتبت بحاء مهملة وباء موحدة. وصوابه: (درخت) بخاء معجمة وتاء مثناة في الآخر، وهي كلمة فارسية معناها الشجر، ومنه الشجر المسمى (أزدرخت)، وأصله بالفارسية (آزاد درخت) ويحرفه عوام الشام إلى (زنزلخت) و (زلزلخت) واسمه بالعربية (قيقب) و (قيقبان) ومما يحسن ذكره أن شجرة الصنوبر التي يعبدها أهل الرسّ ويسمونها (ساب درخت) كلمة (ساب) فيها تذكرنا بكلمة الفرنسية التي معناها شجرة الصنوبر. فهل هذه من تلك يا تُرى؟

ص٩٣ س٢: (كان يافث غرس شجرة الصنوبر المذكورة على شفير عين يقال لها (دوسات). وكلمة (دوسات) كتبت بسين مهملة وتاء مثناة في الآخر. وصوابها (دوشاب) بشين معجمة وباء موحدة. قال الخفاجي في كتابه (شفاء الغليل): (الدوشاب نبيذ التمر معرب. وذكرت كلمة الدوشاب في شعر لابن المعتز، وكذا في شعر لابن الرومي، وفسرها شارح ديوانه بالنبيذ الأسود. وقال السمعاني الدوشاب هو الدبس بالعربية. أه - قول

<<  <  ج:
ص:  >  >>