للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قرأت جل ما كتب في المجلات والجرائد المصرية خاصاً بأخي المرحوم (إسماعيل أحمد أدهم) وقد رأيت أن بعض الكتاب قد وقعوا في بعض الأخطاء، ورأيت من الواجب أن أنبه إلى تلك الأخطاء إحقاقاً للحقيقة، وخدمة للتاريخ.

ولقد كتب صديقي الأستاذ (عبد الحفيظ نصار) مقالاً في العدد الأخير من مجلة (الرسالة) فوقع في بعض الأخطاء منها أنه ذكر أخي إسماعيل حفيد أدهم باشا كان وزير المعارف التركية سابقاً. والحق أن إبراهيم أدهم باشا كان وزيراً للمعارف المصرية - أي مدير المدارس المصرية - على عهد ساكن الجنان المغفور له (محمد علي الكبير) وخلفه العظيم الخديو (إسماعيل)

وقد أشار إلى هذا الأستاذ الأديب (صديق شيبوب) في المقال المنشور له في جريدة البصير بتاريخ (٢ أغسطس ٩٤٠) نقلاً عما كتبه المرحوم علي باشا مبارك في خططه.

وذكر الأستاذ نصار أن أخي نشر أبحاثاً متفرقة في الرسالة كان آخرها بحثه عن (عام الفيل) والحقيقة أن آخر مقال له فيها هو (الذرة وبناؤها الكهربائي)

وذكر أيضاً أن أول كتاب صدر له في مصر (مصادر التاريخ الإسلامي) والصواب (من مصادر التاريخ الإسلامي) وقد صودر - كما أذكر - بقرار من مجلس الوزراء وليس بمرسوم ملكي كما قال الأستاذ.

وقال أيضاً إن له كتاباً اسمه (الأنساب العربية) والصواب (علم الأنساب العربية) وقد نشرته مجلة (الحديث) الحلبية

هذا، ولي عودة - إن شاء الله - لتصحيح أخطاء بعض الكتاب.

(الإسكندرية)

إبراهيم أحمد أدهم

مأخذ طائش

قال الأديب أحمد جمعة الشرباصي: لما أخرجت وزارة المعارف ديوان المرحوم حافظ إبراهيم لم تنشر به عدة قصائد له، وذكر مقطوعة من شعره في وصف الطيارة لم تنشر بديوانه وهي:

<<  <  ج:
ص:  >  >>