للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

يعيشوا في جنة على هذه الأرض.

داء الأمم الظلم ودواؤها العدل - العدل الشامل المطلق الذي لا يختلف باختلاف الأزمان والأوطان والشعوب والأديان. إنما يأخذ الله الأمم بجرائرها عسى أن تثوب إلى رشدها وتتبين الطريقة المثلى التي حادت عنها، وإن في ذلك لعبرة.

ويقول القرآن الكريم:

(ولقد مكناهم فيما إن مكناكم فيه وجعلنا لهم سمعاً وأبصاراً وأفئدة، فما أغنى عنهم سمعهم ولا أبصارهم ولا أفئدتهم من شيء إذ كانوا يجحدون بآيات الله وحاق بهم ما كانوا يستهزئون. ولقد أهلكنا ما حولكم من القرى وصرفنا الآيات لعلهم يرجعون). . . صدق الله العظيم

عبد الوهاب عزام

<<  <  ج:
ص:  >  >>