للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

فازور غضباناً وأعرض نافرا ... حال من الغيد الملاح عرفته

فصرفت تلعابى إلى أترابه ... وزعمتهن لبانتى فأغرته

فمشى إلي وليس أول جؤزر ... وقعت عليه حبائلي فقنصته

قد جاء من سحر الجفون فصادني ... وأتيت من سحر البيان فصدته

لما ظفرت به على حرم الهدى ... لابن البتول وللصلاة وهبته

وديوان شوقي رحمه الله يقع في أربعة أجزاء، طبع منها اثنان. وله غيره من الشعر كتاب (عظماء الإسلام)، وكشكول جامع لقصائد لم تنشر، وقصائد سهلة للأطفال والأغاني، وربما استغرق هذا الكشكول ثلاثة أجزاء. وله في النثر كتاب (اسواق الذهب) جارى فيه الزمخشري رحمه الله في كتابه (أطواق الذهب) وله روايات شعرية وهي: على بك الكبير، وكيلوبترا، ومجنون ليلى، وقمبيز، وعنترة، وله روايات أخرى نثرية منها: لا دياس، وورقة الآس، ومذكرات بنتاؤر، وأميرة الاندلس. ومن هذا تدرك مبلغ إنتاج الرجل وسخاء ذهنه من يوم نجم إلى أن أدركته الوفاة.

<<  <  ج:
ص:  >  >>