للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

إذا أُصِلحَ كان بثقافته أهدى إلى تربيتنا من أية جامعة

تلك عقيدتنا جعلناها دعوة الرسالة من يوم أصدرنا الرسالة. والحمد لله قد أبلغناها على الحق وأمضيناها على الصدق فلم نزَّين المحال ولم نموه الباطل. وسيرى قراء الرسالة أنها، من غير أن تقطع وعداً أو تجدد عهداً، تسير في سبيلها الواضحة بقدم ثابتة وخطى متزنة، فلا تعسف لتضل ولا تسرع لتكلَّ ولا تجازف لتنقطع. وإذا كان للرسالة ما تشكره وتُزهى به فتلك معونة الله التي وقَتها تمليق الشهوات الحاكمة، وتحقيق الرغبات المريبة. ولَيزيدَنَّ الله من يشكره، ولينصرنَّ الله من ينصره، إن الله لقوي عزيز!

احمد حسن الزيات

<<  <  ج:
ص:  >  >>