للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

آسفان على إغضابك)

وقالت الكاتبة: (إنني على ما أراه قد حزت رضاك وإعجابك فلا أظنك تظل على غضبك من زواج ابنك بي)

ومدت قدمها من تحت المنضدة نحو قدمه لتعاكسه كما كان يفعل منذ خمس دقائق. ولكنه لم يجرؤ على ذلك، وقال وهو مغضب: (لقد خسرت كاتبتي يا روبرت)

فقالت وهي تبتسم: (خير لك أن أكون زوجة ابنك)

عبد اللطيف النشار

<<  <  ج:
ص:  >  >>