للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فمن رده على استفهامنا تؤخذ المسائل الآتية حسب ما ورد في مقاله بالعدد ١٠٠ في مجلة (الثقافة):

١ - أن الأركيولوجيا أو علم الآثار تعني بدراسة المخلفات كلها وتدرس حياة الشعوب وطرق معيشتها، وهي مرجعنا الوحيد في دراسة مدنيات الأمم التي اندثرت بدون أن تصل إلينا وثائق مكتوبة عنها (ص ٢٥ العمود الأيمن)

٢ - إن تاريخ الفن هو دراسة التحف التي صنعها الإنسان مراعيا فيها إلى حد ما شيئا من مبادئ الجمال، وهو لا يعني إلا بالتحف والآثار ذات القيمة الفنية (ص ٢٥ العمود الأيمن)

٣ - أنه إذا كان في كتب الآثار الموضوعة عن شعب من الشعوب ما يدل على أن الفنون كانت زاهرة بين أفراده؛ فإن هذا لا يستلزم أن هذه الفنون كانت فنونهم ومطبوعة بطابعهم (ص ٢٥ العامود الأيمن)

٤ - أن الدكتور زكي يرجح أننا لسنا على حق في حسبان بنسنجر من بني إسرائيل، لأنه كان مدرساً في كلية اللاهوت البروتستانتية بتوبنجن (ص ٢٥ العمود الأيسر)

٥ - إن المراجع والكتب في تاريخ الفن تتحدث عن الطرز الفنية طرازاً طرازاً، ولكن (مستفهم) لن يجد بين صفحاتها فصلاً أو بعض فصل عقد للكلام عن فن ينتسب لليهود (ص ٢٦ العمود الأيمن)

٦ - يأبى (مستفهم) أن يصدق أن اليهود أثروا بدينهم وأدبهم أثر لا يقل عن أثر الإغريق، ويقول إن هذا فتح جديد في العلم يحتاج لتصديقه والإيمان به إلى البحث والفحص وذكر المصادر، ويدعو (مستفهم) إلى دراسة العلاقة بين اليهودية والمسيحية والإسلام، وقراءة سير كبار العلماء والمفكرين اليهود واستعراض صلة اليهودية بحركة الإصلاح الديني في أوربا، وتبين أثر اليهود في القوانين الغربية؛ حتى أرى بذلك أن أثر اليهود في الحضارة لا يقل عن أثر الإغريق (ص ٢٦ العامود الأيسر)

٧ - إن أثر الإغريق في الحضارة الإنسانية وأثر اليهود فيها مسألة اعتبارية ونسبية (ص ٢٦ العمود الأيسر)

وردنا على هذه المسائل ما يأتي:

١ - لم تعن الأركيولوجيا بدراسة المخلفات كلها وحياة الشعوب وطرق معيشتها إلا في

<<  <  ج:
ص:  >  >>