للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

فكرية حسني عن السيدات، وتكلم نسيم اصيبعة عن سورية.

دموع ثروت

وكانت الحوادث قضت بأن يصفو ما بين سعد وثروت بعد طول الخصام والعداء، فلما وقف عبد الخالق ثروت لرثاء سعد زغلول، نظر إلى صورة الصديق الفقيد، فغلبه الحزن وأجهش بالبكاء. . . فترك المنبر، وقدم خطبته للأُستاذ محمد عبد الرحمن الجديلي، فأتمها بالنيابة عن ذلك الخطيب المحزون

برقية نسيم

وفي تلك الحفلة أُلقيت برقية نسيم باشا، رئيس الديوان الملكي حينذاك، وفيها يقول:

(أُشاطركم الأسى وأُقاسمكم الشعور في تبين الفقيد العظيم، أسبغ الله عليه ثوب الرحمة والرضوان، وإني أستوهبكم عذراً: إذ ليس ميسوراً لي حضور الحفلة اليوم)

وإنما نصصت على هذه البرقية لأن جريدة (البلاغ) أشارت إلى أنها لفتت أنظار الحاضرين، ولبيان هذه الإشارة شرح يطول

إن تاريخنا السياسي الحديث فيه أسرار وغرائب وأعاجيب، فأين الباحث الذي يميط اللثام عن العبقرية المصرية في ميادين الجدل السياسي؟

إن طلبة الدكتوراه بكلية الآداب يشغلون أنفسهم بإعداد الرسائل عن مشكلات العصور الخوالي في الأدب والسياسة والاجتماع، فمتى يتجهون إلى درس المشكلات الأدبية والسياسية والاجتماعية في العصر الحديث؟

سارعوا إلى درس هذا العصر قبل أن تضيع الوثائق، وقبل أن يموت الشهود، فقد يصعب عليكم درسه يوم يصبح ظنوناً في ظنون!

قصيدة شوقي

نشرت في صدر (الأهرام) مع تمهيد نظمه من قلم المرحوم صادق عنبر، وهو يقول في ذلك التمهيد:

(هذه هي القصيدة التي تنزلت من سماء العبقرية وحياً يسيل نور الحكمة على أبياته، ويتجلى الإعجاز في حالية آياته، وتتعرف فيه مواضع سجداته. . . أبدعها شاعر العصر

<<  <  ج:
ص:  >  >>