للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

قال الرضي: (صلتها أما اسمية أو فعلية. والفعلية لا يحذف منها شيء، فلا تبنى أي معها. والاسمية قد يحذف صدرها). فلا بناء مع الصلة الفعلية

١٠ - ٢٦٨، ٩: (من غذوة إلى الليل)، وبمنع (غدوة) من الصرف. وهذا ضبط جيد، فإن (غدوة) هنا معرفة من قبيل أعلام الأجناس، بدليل قرنها بالليل وهو معرفة. وغدوة حين تعدها معرفة تمنعها الصرف فتجرها بالفتحة

وزعم الخليل أنه يجوز أن تقول: آتيك اليوم غدوة وبكرة؟ فهذا دليل على جواز الصرف مع إرادة المعرفة

٣ - في تحقيق النص

١ - ٢٦، ١٠: (مثل الحراث الذي يثير أرضه ويعمرها ابتغاء الزرع لا العشب) فما وجه العمارة في طلب الزرع؟!

الصواب (يغمرها) بالغين المعجمة، أي بالماء

٢ - ٣٨، ٣ في الحديث عن الجنين: (منوط قمع سرته إلى مريء بأمعائها). وهو كلام متهالك مضطرب. فما العلاقة بين سرة الجنين وأمعاء الأم؟! وإنما الجنين موطنه الرحم، لا يعدوه ولا يتصل بغيره من الأعضاء. والصواب: (منوط بمعنى (من) سرته) كما ورد في نسخة بولاق ص٢٨. والمعي، بالفتح، وكإلى: واحد الأمعاء. والمراد به هنا ما يسمى: (الحبل السري):

أما كلمة (مريء) فعجيبة أيضاً، فإن المريء بفتح الميم وكسر الراء: هو رأس المعدة اللاحق بالحلقوم، وهو مجرى الطعام والشراب إلى المعدة؛ لا يكون إلا ذلك، فكيف يكون المريء بالأمعاء؟! ووجه سائر العبارة عندي: (إلى مراق رحمها). وأصل المراق للبطن، وهي مارق منه ولان

٣ - ٤٠: ٦: (والرضا مجهوداً مفقوداً) هي (مجهولاً) باللام. جاء في نسخة بولاق: (وكان الرضي أصبح مجهولاً) وفي نسخة شيخو ٤٢: (وأصبح الرضي مفقوداً مجهولاً). وعند أبن الهبارية:

من بعد ما عاد الحجا مجهولاً ... والشر قد سامى السماء طولاً

والحجا بالكسر: العقل والفطنة

<<  <  ج:
ص:  >  >>