للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

به أيضاً.

وإذا كان قد جاء في المختار والقاموس والمصباح أن النفط ضرب من السرج يستصبح به، وأن النفاطة منبت النفط ومنبعه، فأظن أنه بعد التقدم العلمي في دراسة البترول وتقسيم مشتقاته لا يكفي. فعلى علماء المجمع اللغوي أن يحددوا اللفظ المقابل لكل من المواد السالفة الذكر، بعد أن اتضح أن الجاز شئ والبترول شئ آخر.

أحمد علي الشحات

كيميائي

استيضاح

في العدد (٤٢٥) كتب الأستاذ الكبير (أ. ع) تعقيباً لغوياً على الدكتور زكي مبارك جاء في هامشه ما نصه: (ويكنى عن الأمر بكذا؛ إلا أن (كذا) تفرد إن لم يتعدد الفعل. قال في (المصباح): ويكون كناية عن الأشياء، يقال فعلت كذا، وقلت كذا؛ فإن قلت: فعلت كذا وكذا فلتعدد الفعل آه).

وفي هذا القول نظر، كما يقول الأسلاف إذ جاء في مختار الصحاح ما نصه: (تقول فعل كذا وكذا) و (تقول عندي كذا وكذا درهماً) وهذا يفيد جواز تكرار (كذا).

وقول المصباح: (فإن قلت: فعلت كذا وكذا فلتعدد الفعل) مبهم محتاج إلى توضيح، إذ لا نفهم معنى تعدد الفعل هنا؛ أيقصد تعدد الفعل من الفاعل، أم بقصد تعدد الفعل في الجملة وتقديره مضمراً يفسره المذكور، أم ماذا؟ مع ملاحظة أن المصباح نفسه قد أورد قبل ذلك في المادة نفسها هذه الجملة: (يقال اشترى الأمير كذا وكذا عبداً).

فهل يتفضل الأستاذ الكبير (أ. ع) بتوضيح ذلك وتبسيطه لعامة القراء؟

(البجلات)

أحمد الشرباصي

في اللغة

طالعت بجريدة الأهرام صباح الأحد كلمة (هناء) في مقال بإمضاء (مصري) وتحت عنوان

<<  <  ج:
ص:  >  >>