للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

وطريقة ذلك أن يلطخ الخاتم بقليل من الحبر بإصبع من الأصابع، ثم يضغط على الورقة بعد أن يأخذ الشخص من ريقه بإصبع آخر ويبلل المكان المراد ختمه. وكل فرد تقريباً يحمل خاتماً متى كان يستطيع ذلك ولو كان خادماً. ويضع محترفو الكتابة والعلماء وغيرهم في منطقتهم دواة (دواية) من الفضة أو النحاس الأصفر أو النحاس الأحمر، وهي عبارة عن محبرة أو صندوق به أوعية للحبر والأقلام. ويحمل البعض بدلا منها أو علاوة عليها مطواة أو خنجر، وتلك عادة قديمة. أنظر حزقيال، الإصحاح التاسع الآية الثانية

ويحمل المصريون شبكهم معهم أينما حلوا (إلا في المساجد) أو يحملها لهم خدمهم؛ وأن كانت العادة لم تجر بالتدخين في الشوارع. وهم يضعون كيس التبغ في صدر القفطان الذي يتهدل فوق الحزام، كما يضعون فيه أيضاً مناديلهم المطرزة بالحرير والمرصعة بالذهب، بعد أن تطوى باعتناء

وقد يرغب الكثير من أفراد الطبقة الوسطى أن ينفوا عنهم فكرة الإثراء فيرتدوا فوق ملابسهم مئزراً قطنياً أسود اللون لا تميزه عن مآزر العامة ميزة

عدلي طاهر نور

<<  <  ج:
ص:  >  >>