للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وتَلاشَيْتُ في غَرَامكِ، وَاهْتَا ... جَتْ من الشَّوقِ والْجَوى حُرُقاتي

أَنتِ شِطْري وكَيْفَ يَبْعُدُ شِطْري ... ثمَّ تَخْبُو إذا نَأَى حَسَرَاتي؟

أنتِ إِشْرَاقَةٌ مِنَ اللهِ تَنْسَا ... بُ وَتَمْحُو بِنُورِها ظلمُاَتي

أَنتِ مَعْنىً فَوقَ الَجماَل رَفِيعٌ ... أَتَسَامَى إليه في صَلَوَاتي

قَرِّبينيِ مِنَ الإِلهِ وَهَاتى ... مَا تَشَائِينَ مِنْ كُئُوسِكِ هَاتى

وَخُذيني إليكِ في كُلِّ مَعْنىً ... منْ مَعَانِيكِ يا حَيَاةَ حَيَاتي!

(القاهرة)

عبد الرحمن الخميسي

<<  <  ج:
ص:  >  >>