للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

اضطرام الحرب في مراكش؛ وكانت حوادث قطلونيةدائما كابوس السياسة الداخلية، كما كانت حوادث مراكش كابوس السياسة الخارجية، فحاولت وزارة داتو أن تقمع الثورة في قطلونية وانساقت كالعادة إلى القسوة والتطرف متأثرة بإرادة العسكرية والعرش، لكنها لم تفلح في إخماد الهياج، وانتهى الأمر بمقتل رئيسها (مارس سنة ١٩٢١)؛ فعاد السينور سالازار إلى تأليف الوزارة الجديدة؛ وهنا تطورت حوادث مراكش تطورا خطيرا نرجئ شرحه إلى الفصل القادم.

محمد عبد الله عنان المحامي

<<  <  ج:
ص:  >  >>