للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[كليلة ودمنة]

للدكتور عبد الوهاب عزام

(تتمة)

ص ١٩٥ س ١٥: (أرادوا إدخال النقص عليك في ملكك) قال الأستاذ: (كلمة النقص ركيكة في هذا المعرض لا يقولها مثل ابن المقفع وإنما هي النقض بالضاد المعجمة) ولست أرى في النقص هنا ركاكة. وما كان لي أن أغير الذي أمامي في أمر لا دليل فيه، وهذا دأبي في تصحيح الكتاب، ولو كان الأمر إلى اختياري لما اخترت إحدى الكلمتين ضربة لازب.

ص ٢٠٠ س ٩: (فإنها امرأة عاقلة لبيبة حريصة على الخير، سعيدة من الملكات ليس لها في النساء عديل) قال الأستاذ: (وكيف تكون سعيدة مع أن الملك أمر بقتلها الخ. . . ثم هو في معرض التنويه بخصالها، وليست السعادة خصلة أو خلقاً - الأخلاق والوجه: سديدة الرأي من الملكات التي ليس (في النساء عديل) وقال في الحاشية أنظر كليلة ودمنة طبع بولاق) - والجواب أنه ما كان لمصحح أمين أن يغير برأيه سعيدة من الملكات إلى سديدة الرأي من الملكات التي الخ. . . وطبعة بولاق وغيرها شواهد على ما جناه الناشرون المتصرفون بآرائهم في متن الكتاب. ومعنى سعادة الملكة هنا أنها مباركة ميمونة كان عهدها مع الملك عهد سعادة وغبطة

ص ٢٠٨ س ١١، ١٢ (الذي يصنع الطعام وينظفه لسيده) يرى الأستاذ أن الكلمة ينضجه حرفها الناسخ إلى ينظفه. وهو رأي سديد، وكان ينبغي أن يشار إلى هذا التعليق إن لم يجز تغيير المتن.

ص ٢١٠ س ٥: (والجريء الجاهل المقدم على ما ليس له وإن أتلف نفسه ونفس غيره في طلب حاجة وشحه) قال صوابه ونجحه. وأرى أن الصواب شحه يعني حرصه على ما يطلب. وليس الشح الحرص على ما في اليد فقط بل منه الحرص على أخذ ما ليس في اليد وفي حديث ابن مسعود: والشح أن تأخذ مال أخيك بغير حقه. وفي حديث ابن عمر: إن كان شحك لا يحملك على أن تأخذ ما ليس لك فليس بشحك بأس.

ص ٢٥٠ س ٣: (فلما رأوا الأسد قد احتشد في طلب اللحم وغضب) وقال: أرى أنها احتد

<<  <  ج:
ص:  >  >>