للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

العبارة بقول مرجوح، وإنما أدافع عن هذا الخطأ لأنه وقع في بعض أشعاري!!

٩ - وفي ص ١٥١ ج١ قال حافظ في محمد المويلحي:

فإذا نثرت على الصحيفة خِلتها ... غرساً ألحّ عليه صوب قطار

وجاء في الشرح أن القطار جمع قطر بفتح فسكون وهو المطر، ثم قال الشارحون: إن الديوان المطبوع فيه (نثار) مكان (قطار)

وأقول: إن الصواب إثبات (نثار) وتصحيح كلمة (غرساً)، فيكون للبيت:

فإذا نثرت على الصحيفة خلتها ... عرساً ألحَّ عليه صوب نثار

والنثار هو المعروف في مصر بالنقوط في يوم العرس، وذلك هو المراد.

١٠ - وفي ص ٦٦ ج١ قال حافظ في تحية واصف غالي:

مازلت تُلقي على أسماعهم حججاً ... في كل ناد وتأتيهم بسلطان

حتى انثنيت وما للعُرب بحتريٌ ... على البناء ولا زار على الباني

والصواب وضع كلمة (الغَرب) مكان (العُربْ)

١١ - وفي الصفحة عينها أن رينان هو الفيلسوف الفرنسي المعروف الذي رد عليه الأستاذ الإمام الشيخ محمد عبده فيما رمى به الإسلام والمسلمين من تهم، وما نعرف أن الشيخ محمد عبده كانت له مواقف مع رينان، وإنما كانت له مواقف مع هانوتو، أما الذي ردّ هجوم رينان على المدنية الإسلامية فهو جمال الدين الأفغاني

١٢ - وفي ص٦٠ ج١ قال حافظ:

فانبرت ظبية الشام وقالت ... بعض هذا فقد رفعت الشآما

وجاء في الشرح: أي قولي بعض هذا، إذ لا نستحق كله.

والصواب أن يقال في الشرح: أطوي بعض هذا، فما نستحق كل هذا الثناء

١٣ - والاضطراب في رسم الأعلام الأعجمية يقع أحياناً في هذا الشرح، فهو جُو الشاعر الفرنسي نراه مرة هيجو ومرة هوغر ومرة هوجو؛ وهنا نذكر أن الأعلام الأوربية نُشرتْ جميعاً بحروف عربية، وكان يجب أن ترسم أيضاً بالحروف اللاتينية ليُعرف نطقها بالضبط، فإن تعذر هذا على الأستاذين أحمد الزين وإبراهيم الإيباري، فقد كان يسيراً على الأستاذ أحمد أمين.

<<  <  ج:
ص:  >  >>