للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وصف المتجردة ومنها:

لا مرحباً بغد ولا (أهلاً به) ... إن كان تفريق الأحبة في غد

فأعجب للنابغة كيف حكم بين اللغويين العصريين ميتاً كما كان يحكم بين الشعراء الجاهلين حياً

وطالما جرى هذا التعبير على ألسنة الفحول من المتقدمين أمثال ابن دريد في مقصورته والجاحظ في بيانه وتبيينه وأبي الفرج في أغانيه

وفي الصناعتين لأبن المعتز:

أهلاً وسهلاً بالناي والعود ... وكأس ساق كالغصن مقدود

قد انقضت دولة الصيام وقد ... بشر سقم الهلال بالعيد

ولما دخل الرسول على المتوكل برأس اسحق بن إسماعيل قام علي بن الجهم يخطر بين يدي المتوكل ويقول:

أهلاً وسهلاً بك من رسول ... جئت بما يشفي من الغليل

برأس اسحق بن إسماعيل

فقال المتوكل قوموا التقطوا هذا الجوهر لا يضيع.

محمد فتح الباب

برقة وأبو عبادة

طلع علينا الأستاذ النشار - بعد صمت طال حنيننا إليه فيه - بقصيدته الرائعة (برقة)؛ فحمدنا له هذا العود الحميد، على أننا نستميحه المعذرة في ذكر نقطتين من قصيدته عن لنا بسط الرأي فيهما:

١ - ضبط الاسم في مطلع قصيدته (برقة) بفتح الباء. والذي أعرفه أن اسم هذا الإقليم (برقة) بالضم - وفي معاجم اللغة أن البرقة (بزنة غرفة): أرض غليظة فيها حجارة ورمل وطين، وجمعها برق. . . أما البرقة - بالفتح - فهي الدهشة والخوف، ولم ينظر في تسمية الإقليم إلى هذا المعنى

٢ - يقول الأستاذ في قصيدته مشيراً إلى. . . برقة:

<<  <  ج:
ص:  >  >>