للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

يجاوره). وفي الحال وجد الطالب نفسه ولياً، ولاحظ أنه يعرف أشياء تخفى على البشر العاديين، إذ يقال إن الله يعلم الولي جميع الأسرار اللازم معرفتها. ويقال عادة إن الولي يعلم الغيب ويبدو هذا مناقضاً لما نقرأه في عدة مواضيع من القرآن إنه لا يعلم الغيب غير الله. إلا أن المسلمين وهم قلما يرتبكون في مناقشة ما، يبينون أن عبارات القرآن يقصد بها معرفة الأسرار بمعناها المطلق وأن الله يطلع الأولياء على مثل هذه الأسرار كلما شاء ذلك

استدراك:

وردت المقالة السابقة تابعة للفصل التاسع، والصواب أنها ابتداء الفصل العاشر: (الخرافات)

(يتبع)

عدلي طاهر نور

<<  <  ج:
ص:  >  >>