للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إذ كان لذّته شبديز يركبه ... وغُنج شيرين والديباج والطيب

بالنار آلى يميناً شدَّ ما غلظَتْ ... أن من بدا فنعى الشبديز مصلوب

حتى إذا أصبح الشبديز منجدلاً ... وكان ما مثله في الناس مركوب

ناحت عليه من الأوتار أربعة ... بالفارسية نوحاً فيه تطريب

ورنم البَهلبَذُ الأوتار فالتهبت ... من سحر راحته اليسرى شآيب

فقال مات فقالوا أنت فُهْت به ... فأصبح الحنث عنه وهو مجذوب

لولا البَهلبَذ والأوتار تندبه ... لم يستطع نعي شبديز المرازيب

(له بقية)

محمد مصطفى

أمين مساعد دار الآثار العربي

<<  <  ج:
ص:  >  >>