للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

وبصرنا من السفارات العلمية بين رجال الجامعة والعراق، دون أن نخطر على البال فيستعان بنا في هذا السبيل! وهكذا صرنا كما قال الشاعر:

ويقضى الأمر حين تغيب تيم ... ولا يستأمرون وهم شهود

أو كما قال الآخر:

مُخلَّفون ويقضي الناس أمرهم ... وهم بغيب وفي عمياء ما شعروا

٣ - وثالثة الأثافي توسيد الأمر أحياناً إلى غير أهله، والثقة بمن لا يستحق، ورعاية جانب الطلاب على حساب العلم. وتفصيل هذا في الكلمة التالية أن شاء الله تعالى.

وإني لأرجو مخلصاً غاية الإخلاص لفضيلة الأستاذ الأكبر الأمام المراغي، وموقناً بأنه خير من يفهم الأزهر ورسالته ويقدر على إصلاحه، والسير به حتى يبلغ الهدف المنشود - أن تكون هذه الكلمة فاتحة لأخريات من إخواني الذين يحسون ما أحس من نقص يجب علاجه وتلافيه وتبعات جسام يجب القيام بها. . . والله الهادي إلى الصراط المستقيم.

محمد يوسف موسى

مدرس بكلية أصول الدين

<<  <  ج:
ص:  >  >>