للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تدقيق المصاحف والمؤلفات. وفي أواخر الحرب العامة السابقة عاد إلى بيت المقدس فأسندت إليه رياسة الاستئناف الشرعية.

وكان له علم بالمخطوطات العربية ومؤلفيها ومواضعها من دور الكتب في أكثر البلاد الإسلامية التي ارتحل إليها حتى الأندلس، وله مذكرات عنها لم تنشر بعد.

وكانت شهرة بيتهم قديماً بالديري ثم اشتهروا بالخالدي، وهو بيت علم قديم تولى عدة منهم قضاة القضاة بمصر من عهد الملك المؤيد، كالشمس الديري والمسعد الديري، وتراجمهم مبسوطة في (الضوء اللامع للسخاوي) و (الأنس الجليل) وغيرهما.

ودفن الفقيد - برد الله مضجعه - في باب النصر أمام مدفن أحمد بك عفت.

محمد غسان

فرحة الأديب بالأديب

جاء في العدد السابق من مجلة الرسالة الغراء تحت عنوان (الحديث ذو شجون) للدكتور زكي مبارك ما نصه:

(عبارة (فرحة الأديب بالأديب) تعد من مبتكرات ابن الروي من حيث الصورة والمعنى) وأقول إن هذه العبارة ليست إلا من مبتكرات أبي تمام من حيث الصورة والمعنى أيضاً، فقد قال في وصف السحب:

لما بدت للأرض من قريب ... تشوفت لوبلها السكوب

تشوف المريض للطبيب ... وطرب المحب للحبيب

وفرحة الأديب بالأديب =. . . . . . . . . . . . . .

وقد ذكرها الديوان كما ذكرها الشيخ يوسف البديعي في كتابه (هبة الأيام).

أعرض هذا على الدكتور وله تحيتي وإعجابي.

(جرجا)

فؤاد الزوكي

رواية (فاطمة البتول) لمعروف الأرناؤوط

<<  <  ج:
ص:  >  >>