للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

طلاء - بالضم - الزكام

(وحيد)

أصدقاء. . .!

قيل إنني كتبت كلمة في مجلة الثقافة أحد بها من استطراد الباحثين في (لغوية) شغلت أذهان رهط من فضلاء الباحثين عدة أسابيع، متعلياً بهم أن يجرهم التحمس لآرائهم في هذه الهاجسة إلى المنابذة. وقيل إن الكلمة كانت غذاء متخماً لشهوة الخلاف، حين التهمها الاستغلال الصحفي (لقاف الثقافة) الأستاذ محمد سعيد العريان، فخدش أمانة القلم فيها. . . وعرضها بالطريقة التي كان من آثارها أن يرمد شعور الصداقة بيني وبين صديقي الكاتب البليغ الأستاذ (محمود شاكر) حتى خدزته شائعة الألم؛ فقال في كلمته بالعدد الماضي من الرسالة (عقل المرء مخبوء تحت لسانه) وأورد بيتاً من الشعر خانه ترويض غضبه به. . . وما لي بهذا شأن فهو انتقال من موضوع واضح إلى غبار مجرد لا أجيد التطارح به ولا سيما مع من له في رأيي ونفسي ما لمحمود شاكر

وأنا أقول إني عند رأيي في فكرة الموضوع، على غير قصد شائك لحضرات الأدباء الذين ورد ذكرهم. أما صداقتي بالأستاذ شاكر فهي اعتي من أن يوهنها نمل الصحافة، أو يسكر بصدعها (قاف الثقافة). . .!

محمود إسماعيل

إلى الأستاذ عبد المتعال الصعيدي

تعجبني أفكارك يا سيدي، ويسرني منهاجك المستقيم في البحث والنقاش؛ ولكني لم أستسغ أن تتهمني في كلمتك الأخيرة على غير أساس، بتهمة وجهتها إليك على أساس. . .

كنت قد قلتُ إنك تشايع بعض المستشرقين القائلين بنزول القرآن بمعانيه دون ألفاظه، حين تزعم أن الرسول عليه الصلوات كان ممن يبدلون لفظاً بلفظ آخر يغايره في معناه، لمجرد التشابه بين حروف اللفظيين والتباسهما على القارئ بطريق ما. وقد جعلت هذا دون غيره أساساً لتهمتي؛ ولم أضف إليه وقتذاك ما زعمته أيضاً في كلمتك من أن هذا التبديل كان من

<<  <  ج:
ص:  >  >>