للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكما عجزنا عن تعرف ماهية القوة المسببة للحركة العامة للمادة. فما أحرانا أن نكتفي من بحث الروح باليقين بوجودها.

ان نوعا من الفلسفة لا يزال غير مطروق مع عظيم فائدته. . على الفلاسفة اليوم أن يتركوا بحث الإنسان فرداً فقد قام الإنسان بنصيبه من التفكير في أمر نفسه. ولكن عليهم أن يضعوا لنا فلسفة أجدى، وان يصرفوا جهودهم لبحث القوانين العامة التي يجب أن تربط المجتمع الإنساني. . إن فلسفة المجتمع هي الغاية التي يجب أن ننشدها لتتم سنة الارتقاء وهي الناموس الذي يحكم الطبيعة والإنسان؟

على محمد راضي

<<  <  ج:
ص:  >  >>