للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

لأنه سيرد حتماً في أسئلة الامتحان، لأهميته في الدلالة على الألوان المحلية

قال البهاء:

فيا صاحبي أما عليَّ فلا تَخَفْ ... فما يطمع الواشون في عاشقٍ مثلي

وعبارة (أما عليَّ فلا تخف) لا تزال على ألسنة المصريين (ما تخافش عليه)

وقال:

أتتْك ولم تبعُدْ على عاشقٍ مصرُ

وأولاد البلد يقولون: (مصر لا تبعد على حبيب)

وقال:

سيدي قلبيَ عندك ... سيدي أوحشتَ عبدك

و (قلبي عندك) عبارة بلدية نقولها في كل يوم، ومثل عبارة (أوحشت عبدك) فهي تدور على كل لسان، ومن (أدوار) الغناء عندنا هذا الدور

ياما انت واحشْني وروحي فيك

وقال:

أين مولاي يراني ... ودموعي فوق خدي

فمن الشطر الثاني عبارة بلدية مألوفة

وقال:

لنا صديقٌ سيئٌ فِعلهُ ... ليس له في الناس من حامِد

لو كان في الدنيا له قيمةٌ ... بعناء بالناقص والزائد

والمصري يقول حين يضجره السوق: (بناقص بزائد سأبيع) وقال:

سيندم بَعدي من يريد قطيعتي ... ويذكر قولي والزمان طويل

والخصم عندنا يقول لخصمه: (أنا وأنت والزمان طويل). وقال:

إياك يدري حديثاً بيننا أحدٌ ... فهم يقولون للحيطان آذانُ

ففي هذا البيت عبارتان مصريتان لا تحتاجان إلى بيان. وقال:

وكانت بيننا طاقٌ ... فها نحن سددناها

ففي هذا البيت عبارة بلدية صريحة. وقال:

<<  <  ج:
ص:  >  >>