للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وهو من عند الله يدل على أن العرب لهم ذاتية باعتبارهم مخاطبين به وهو أجدر من يراعى مقتضى الحال

إبراهيم السيد عجلان

إلى الأستاذ الكبير (ا. ع)

تصديت - مشكوراً - للأخذ بيد شباب الشعراء إلى النهج السوي، فشكرنا لك صنيعك وحمدنا لك كريم نهضتك، وانتظرنا منك - وأنت الأستاذ والوالد - أن توضح لهم معالم الطريق في رفق وأناة، شأن المربى القادر يغضي عن العيب، ويدل على الصواب

ولكننا يا أستاذنا رأيناك - وقد كتبت إلى اليوم سبع كلمات - تحمل عليهم حملة التأديب والزجر والتشهير دون توجيه صالح، أو رغبة صادقة مخلصة في تقويمهم وإصلاحهم وهدايتهم

أين يا سيدي الأمثلة والنماذج تشرحها لهم وتقفهم على مواضع الحسن والقبح فيها؟

أين الشرح والتعليم الذي يفعله الأساتذة مع تلاميذهم الذين يريدون بهم خيراً؟

ألا ترى يا سيدي الأستاذ الجليل أن كلماتك هذه ربما كان من نتائجها تثبيط بعض العزائم التي نريدها على أن تنشط، وإماتة بعض الهمم التي نريدها على أن تحيا وتعيش وتنمو؟

إن شعراء الشباب هم الرجاء المرموق، والأمل المرجى، وإن لهم لجهداً مشكوراً، وأثاراً حميدة، وإن (الرسالة) الكريمة هي مؤازرتهم ومناصرتهم ومعينتهم، وهي سلمهم إلى المجد الذي يبغون ونبغي لهم ويحبون ونحب لهم

فإما أن تكون - يا سيدي الأستاذ - هادياً ومرشداً وموجهاً له وإما أن تدعهم يشقون طريقهم إلى المجد أو يهلكوا دونه. والسلام

(المنصورة)

علي متولي صلاح

إلى الدكتور زكي مبارك

إن مما أحزن كل معنى بالأدب هذه الخصومة التي قامت بين الزيات ومبارك وهذه القطيعة

<<  <  ج:
ص:  >  >>